تناول موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أحكام قضائية "قاسية" في السعودية ضد عديد من الناشطين، منهم نساء و10 مصريين، بسبب مشاركاتهم على مواقع التواصل.

تولى بايدن منصبه واصفاً السعودية بـ "المنبوذة" ووعد بوضع حقوق الإنسان في قلب سياسته الخارجية، لكن المدافعين والخبراء الإقليميين يقولون إن الرئيس الأميركي فشل في فرض رؤيته على الرياض.

صب ناشطون جام غضبهم على السلطات السعودية وعلى رأسها ولي العهد محمد ابن سلمان، الذي زادت معدلات الاعتقال في عهده، وشهدت المملكة تغيراً في سياساتها وتدهوراً في الملف الحقوقي.

تحدث ناشطون عن تردي أوضاع السجون في السعودية خاصة بعد انتشار فيروس كورونا الذي يشكل تهديداً لجميع المعتقلين، معددين أوجه الانتهاكات التي تمارسها السلطة بحق المعتقلات وإخضاعهن للتعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة وخرق كافة الحقوق.

تداول ناشطون عبر حساباتهم ومشاركتهم في وسمي #سلمان_العودة، #سننقذ_سلمان_العودة، المقطع الصوتي، داعين له بفك الكرب ولم شمله مع عائلته مرة أخرة، مطالبين النظام السعودي بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي.